مشكلات تدريب المكتبيين العرب
سماء كمال حسن باحثة دكتوراه بقسم المكتبات والمعلومات، كلية الآداب - جامعة الإسكندرية ماجستير في الآداب - تخصص نظم آلية |
هبة مدحت المنباوي أخصائي مكتبة أول، كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية باحثة دكتوراه بقسم المكتبات والمعلومات، كلية الآداب - جامعة الإسكندرية ماجستير في الآداب - تخصص النشر الإلكتروني |
أ. دراسة الموضوعات التقليدية وعدم الإطلاع على ما يستجد فى التخصص
ب. لا يوجد برنامج تدريبى منتظم للمكتبات
ج. عدم مراعاة الإختلاف فى مستوى المتدربين العلمي والمهني
د. عدم توفر الإمكانات المادية للإشتراك فى الدورات التدريبية خارج نطاق البرنامج التدريبى للجامعة
: هـ. عزوف امناء المكتبات عن المشاركة في الدورات التدريبية للأسباب التالية
هـ/1 اعتقاد الكثير من العاملين عدم جدوى المشاركة في هذه الدورات، حيث أن زملائهم لم يحصلوا على أية مزايا لمشاركتهم فيه
هـ/2 تتم هذه الدورات في بعض المكتبات أثناء مواعيد العمل، ومن ثم يُحرم منها بعض العاملين نظراً لقيامهم بمتابعة العمل بالمكتبة
هـ/3 تقوم بعض المكتبات بعقد هذه الدورات بعد مواعيد العمل الرسمية، ومن ثم يعتذر بعض العاملين عنها نظراً لظروفهم المختلفة
هـ/4 هناك من يرى أنه ليس بحاجة لهذه الدورات، لأنه سبق أن درس هذه المعلومات بالكلية على يد أساتذة متخصصين أكثر خبرة ودراية ممن يقوم بتدريبه، فضلاً على أن هذه الدورات – من وجه نظره – لا تأتي بجديد
هـ/5 يرى البعض أن هذه الدورات شكلية، ويقوم بها المديريون كنشاط لهم، وللحصول على حوافز التدريب
و. القائمين على التدريب من غير المتخصصين
ز. التدريبات لا تفى باحتياجات أخصائيي المكتبات
فى مؤتمر الاتحاد الدولى لجمعيات المكتبات الافلا عام 2002، قُدم تقرير بعنوان "نتائج المسح العالمى على الإنترنت لاحتياجات العاملين بالمكتبات من التعليم والتدريب المستمرين" قام بإجراء هذه الدراسة مركز الحاسبات الآلي للمكتبات "أوكلك" وهو أضخم شبكة تعاونية للمكتبات بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للمكتبات على الخط المباشر من أجل تحديد احتياجات العاملين بالمكتبات فى الولايات المتحدة الأمريكية وقد تم ذلك من خلال مسح باستخدام شبكة الإنترنت وتبين من خلاله أن احتياجات العاملين التدريبية تقع في فئات مهارية ثلاثة، هى
أ ) معايير المكتبات وتطبيقاتها، وتشمل: إنشاء المكتبات الرقمية، وتنمية المكتبات وإدارتها، البحث فى قواعد البيانات
ب) مهارات إٍدارية، وتشمل: مهارات التغيير، والابتكار، والقيادة، والتسويق
ج ) تكنولوجيا المعلومات والحاسبات، وتشمل: تطوير النظم، وميكنة المكتبات، والشبكات ونظم التشغيل
وكما هو واضح فإن هذه الطريقة المستخدمة فى تقدير الاحتياجات التدريبية من الممكن تطبيقها من أجل تقدير الاحتياجات التدريبية للعاملين فى المكتبات ومراكز المعلومات لاسيما أخصائيي المكتبات العامة
هذا ويعتمد التدريب الناجح يعتمد على ثلاث محاور، هى: المدربين، والبرنامج التدريبي، والمتدربين
:أ. يرتبط التدريب بالعنصر البشرى ارتباطاَ وثيقَا، أما العنصر البشرى فينقسم إلى
أ/1 المدرب: الذي ينبغي أن يكون على درجة عالية من العلم والخبرة والمهارة حتى يتسنى له القيام بدوره فى العملية التدريبية
أ/2 المتدرب: الذي يتم الاهتمام بفكره فيصقل بالمعلومات الحديثة، ويتم الاهتمام بأدائه ليرتفع ويتحسن من خلال إكسابه المهارات المهارات اللازمة لأداء عمله
ب. هناك علاقة طردية بين جودة أداء أي منظمة وبين جودة العمليات التدريبية بها، وذلك بما تنطوي عليه هذه العملية التدريبية من تقدير دقيق وواقعي للاحتياجات التدريبية للعاملين، وميزانية جيدة يمكن من خلالها تحقيق أهداف التدريب، وموضوعات تدريبية ملائمة وحديثة، ومعينات تدريبية تخدم العملية التدريبية، ومدرب ذو علم واسع الإطلاع ولديه من الخبرات الكثيرة التى تختلط بما لديه من علم لتسفر عن مزيج يرتبط بالواقع ويقدم إلى المتدرب في صورة مبسطة باستخدام إحدى الطرق التدريبية المناسبة
ج. أن العملية التدريبية تبدأ بتقدير للاحتياجات التدريبية للعاملين، وهذه العملية لا تتم مرة واحده ولكن ينبغي أن تتم على فترات منتظمة وتنتهي العملية التدريبية بتقييم التدريب وقياس أثره فى العمل
د. أن الفرق الأساسي بين طرق التدريب التقليدية وغير التقليدية يكمن بشكل أساسي فى المنهج المتبع في تقدير الاحتياجات التدريبية
هـ. أن هناك علاقة وثيقة بين أهداف التدريب والأهداف الأساسية للمنظمة وأيضًا أهدافها المرحلية، بمعنى أن أهداف العملية التدريبية فى أي منظمة يجب أن تنبع من أهداف المكتبة فى تلك الفترة وليس العكس
:أما المسلمات فهي
أ. أن خطة التدريب جزء لا يتجزأ من خطة المكتبة وبالتالي لابد من إحداث التكامل فيما بينهما، وأن تكون خطة التدريس إثراءً ودعمًا لخطة المكتبة
ب. أن التدريب هو نظام له مدخلاته التى تتمثل في: مدرب، ومتدرب، ومادة علمية، وخبرات عملية، ونظم إدارية، وميزانية ... إلخ؛ وله عملياته التى تتمثل في: العملية التدريبية ذاتها، والتفاعل المباشر بين المدرب والمتدرب، والطرق المستخدمة في التدريب؛ والمخرجات التى تتمثل في: تحقيق الأهداف المحددة سلفا للتدريب والتي يتم فيها احترام الاحتياجات الفردية للعاملين
ج. يجب أن ينبع التدريب من العمل واحتياجاته وليس العكس
د. أن التدريب عملية مستمرة ولا ترتبط بمستوى وظيفي معين دون آخر
هـ. أن التدريب ليس الحل السحري لكل المشكلات التى تتعرض لها المنظمات وبالتالي يجب التفرقة بين المشكلات التى يمكن حلها من خلال التدريب والمشكلات التى يمكن للتدريب أن يساهم فى حلها والمشكلات الأخرى التى لا تتعلق بالتدريب
و. طالما كان الفرد مطالب من قبل المنظمة التى يعمل بها بالإتقان والتجويد وحسن الأداء وكفاءته، كان من حق الفرد على تلك المؤسسة أن تتيح له فرص التدريب التى تمكنه من ذلك
:هذا ويمكن اضافة مجموعة أخرى من المسلمات، هى
أ. ملازمة التدريب لأخصائيي المكتبات طوال حياته الوظيفية
ب. شمولية التدريب لجميع أخصائيي المكتبات فى المستويات الإدارية المختلفة
ج. أهمية ربط التدريب بالمسار الوظيفى لأخصائيي المكتبات
د. أهمية تنمية دوافع العاملين الذاتية للتدريب المستمر
هـ. أهمية وجود نظام معلومات للتدريب كجزء لا يتجزأ من نظام معلومات للموارد البشرية
أ/1 المدرب: الذي ينبغي أن يكون على درجة عالية من العلم والخبرة والمهارة حتى يتسنى له القيام بدوره فى العملية التدريبية
أ/2 المتدرب: الذي يتم الاهتمام بفكره فيصقل بالمعلومات الحديثة، ويتم الاهتمام بأدائه ليرتفع ويتحسن من خلال إكسابه المهارات المهارات اللازمة لأداء عمله
ب. هناك علاقة طردية بين جودة أداء أي منظمة وبين جودة العمليات التدريبية بها، وذلك بما تنطوي عليه هذه العملية التدريبية من تقدير دقيق وواقعي للاحتياجات التدريبية للعاملين، وميزانية جيدة يمكن من خلالها تحقيق أهداف التدريب، وموضوعات تدريبية ملائمة وحديثة، ومعينات تدريبية تخدم العملية التدريبية، ومدرب ذو علم واسع الإطلاع ولديه من الخبرات الكثيرة التى تختلط بما لديه من علم لتسفر عن مزيج يرتبط بالواقع ويقدم إلى المتدرب في صورة مبسطة باستخدام إحدى الطرق التدريبية المناسبة
ج. أن العملية التدريبية تبدأ بتقدير للاحتياجات التدريبية للعاملين، وهذه العملية لا تتم مرة واحده ولكن ينبغي أن تتم على فترات منتظمة وتنتهي العملية التدريبية بتقييم التدريب وقياس أثره فى العمل
د. أن الفرق الأساسي بين طرق التدريب التقليدية وغير التقليدية يكمن بشكل أساسي فى المنهج المتبع في تقدير الاحتياجات التدريبية
هـ. أن هناك علاقة وثيقة بين أهداف التدريب والأهداف الأساسية للمنظمة وأيضًا أهدافها المرحلية، بمعنى أن أهداف العملية التدريبية فى أي منظمة يجب أن تنبع من أهداف المكتبة فى تلك الفترة وليس العكس
:أما المسلمات فهي
أ. أن خطة التدريب جزء لا يتجزأ من خطة المكتبة وبالتالي لابد من إحداث التكامل فيما بينهما، وأن تكون خطة التدريس إثراءً ودعمًا لخطة المكتبة
ب. أن التدريب هو نظام له مدخلاته التى تتمثل في: مدرب، ومتدرب، ومادة علمية، وخبرات عملية، ونظم إدارية، وميزانية ... إلخ؛ وله عملياته التى تتمثل في: العملية التدريبية ذاتها، والتفاعل المباشر بين المدرب والمتدرب، والطرق المستخدمة في التدريب؛ والمخرجات التى تتمثل في: تحقيق الأهداف المحددة سلفا للتدريب والتي يتم فيها احترام الاحتياجات الفردية للعاملين
ج. يجب أن ينبع التدريب من العمل واحتياجاته وليس العكس
د. أن التدريب عملية مستمرة ولا ترتبط بمستوى وظيفي معين دون آخر
هـ. أن التدريب ليس الحل السحري لكل المشكلات التى تتعرض لها المنظمات وبالتالي يجب التفرقة بين المشكلات التى يمكن حلها من خلال التدريب والمشكلات التى يمكن للتدريب أن يساهم فى حلها والمشكلات الأخرى التى لا تتعلق بالتدريب
و. طالما كان الفرد مطالب من قبل المنظمة التى يعمل بها بالإتقان والتجويد وحسن الأداء وكفاءته، كان من حق الفرد على تلك المؤسسة أن تتيح له فرص التدريب التى تمكنه من ذلك
:هذا ويمكن اضافة مجموعة أخرى من المسلمات، هى
أ. ملازمة التدريب لأخصائيي المكتبات طوال حياته الوظيفية
ب. شمولية التدريب لجميع أخصائيي المكتبات فى المستويات الإدارية المختلفة
ج. أهمية ربط التدريب بالمسار الوظيفى لأخصائيي المكتبات
د. أهمية تنمية دوافع العاملين الذاتية للتدريب المستمر
هـ. أهمية وجود نظام معلومات للتدريب كجزء لا يتجزأ من نظام معلومات للموارد البشرية
:الاحتياجات التدريبية
يقصد بالاحتياجات التدريبية: حجم الفجوة ما بين الأداء الفعلي من قبل شخص معين (نوعـًا وكمًا) وبين ما يجب أن يكون علية الأداء المطلوب أو المستهدف وفقـًا للمعايير والمقاييس والأهداف والخطط المعتمدة وهنا يجب أن نلحظ الفرق بين ما يحتاجه الفرد بالفعل وبين ما يريده. فالحاجة التدريبية هى الفرق بين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازم توافرها لدى العاملين وما هو متوافر لديهم فعلًا من هذه العناصر. على أن الاحتياجات التدريبية لا تقتصر فقط على جوانب الخلل أو القصور ولكنها
:تمتد أيضـًا إلى جوانب تطويرية معينة، حيث يمكن أن تظهر الاحتياجات التدريبية فى المكتبة فى الحالات التالية
أ. تحسين الأداء أو السرعة في أنجاز الأعمال
ب. استحداث وظائف جديدة
ج. إعداد العاملون الجدد أو التغيير فى الوظيفة
د. الترقي فى السلم الوظيفي
هـ. إدخال تطويرات تكنولوجية أو تنظيمية
و. وجود مشكلات يمكن حلها من خلال التدريب
يقصد بالاحتياجات التدريبية: حجم الفجوة ما بين الأداء الفعلي من قبل شخص معين (نوعـًا وكمًا) وبين ما يجب أن يكون علية الأداء المطلوب أو المستهدف وفقـًا للمعايير والمقاييس والأهداف والخطط المعتمدة وهنا يجب أن نلحظ الفرق بين ما يحتاجه الفرد بالفعل وبين ما يريده. فالحاجة التدريبية هى الفرق بين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازم توافرها لدى العاملين وما هو متوافر لديهم فعلًا من هذه العناصر. على أن الاحتياجات التدريبية لا تقتصر فقط على جوانب الخلل أو القصور ولكنها
:تمتد أيضـًا إلى جوانب تطويرية معينة، حيث يمكن أن تظهر الاحتياجات التدريبية فى المكتبة فى الحالات التالية
أ. تحسين الأداء أو السرعة في أنجاز الأعمال
ب. استحداث وظائف جديدة
ج. إعداد العاملون الجدد أو التغيير فى الوظيفة
د. الترقي فى السلم الوظيفي
هـ. إدخال تطويرات تكنولوجية أو تنظيمية
و. وجود مشكلات يمكن حلها من خلال التدريب
:المصادر
ربحى مصطفى عليان. إدارة التنمية البشرية في المكتبات الإلكترونية: دراسة وثائقية. في مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة في دول الخليج العربي، الدوحة، 2-4 أبريل، 2002
أسامة محمد علما. الاحتياجات التدريبية ووسائل تحديدها. في المؤتمر العربى الثالث للاستشارات والتدريب، القاهرة، الفترة 4-6 أبريل 2004
نديرة صبحى محمد، مدير مكتبة كلية الهندسة جامعة الاسكندرية . مقابلة شخصية 15/11/2013
إنجي أحمد محمد حجاب، أخصائي مكتبات . مقابلة شخصية 20/11/2013
ربحى مصطفى عليان. إدارة التنمية البشرية في المكتبات الإلكترونية: دراسة وثائقية. في مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة في دول الخليج العربي، الدوحة، 2-4 أبريل، 2002
أسامة محمد علما. الاحتياجات التدريبية ووسائل تحديدها. في المؤتمر العربى الثالث للاستشارات والتدريب، القاهرة، الفترة 4-6 أبريل 2004
نديرة صبحى محمد، مدير مكتبة كلية الهندسة جامعة الاسكندرية . مقابلة شخصية 15/11/2013
إنجي أحمد محمد حجاب، أخصائي مكتبات . مقابلة شخصية 20/11/2013
يمكنكم مناقشة تلك المشكلة وغيرها من المشكلات التى تواجه أخصائيي المكتبات العرب والتعبير عن آرائكم من خلال منتدى الشبكة